اشتقت إليك
ماعدت ارتشف رحيق كلماتك
اختفى طيفك من جنتي
فصارت جحيم
نالت منى الأوهام فما عدت أميز
من أريد وماذا أريد
ضللت الطريق ..فصار الكل سواء
اشتقت لهمسك دون الكلام
لنظراتك دون أن أرى عيناك
لصوتك دون أن اسمعه
اشتقت لرؤياك
ولازلت حلما ارسمه أو أراه بالمنام
هل أنت سراب .
وهم ..
خيال ؟
لكنى أراك ..واتنفسك ..وأعيش بك
هل يجود زماني بدقائق فقط ...
أراك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق