الجمعة، 30 ديسمبر 2011

أجيبينى..

طال انتظارى للقاءك ..
فأجيبينى
قد رسمتك بخيالى ..طيله سينينى
اراك ملاك ولكنك ..شيطان يمنينى
تمنعتى لما رغبتك لتكونى لى
اقتربتى ..عندما بعدت..
 لتجذبينى
اصبحت أهواك .. وبعشقك تقتلينى
 ..
..
من أنت ؟
هل تريدينى ؟
لما تمنعينى ؟
أأحبك  وتبغضينى ؟
ملاكى..
مليكتى ..
مملكتى ...
..
...........فقط  "أجيبينى "

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

خُلقت ...لتـــــــــــذوب

دوما آراها ..شارده ..عابثه
رغم ضحكاتها ..

وابتسامتها المتورده ..

لايدرك ما بداخلها احد ..

فهى دومــــــــا ...صامته

فى كلماتها ..دواء لللقلوب ..

فى نظراتها ..
دفء  وغموض.
.
ضحكاتها ..
اشراقه وروود
..
..
كتله من المشاعر ..ولكنها

........ متجمده.
..
وااا حسرتاه على مشاعر مثلها ..
.....
...

" خلقت لتذوب .. "

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

نظراتى.

لطالما اطلت النظر اليك
لعلك ترى ما فى عينى من حنين
ولهفه لعينيك
لطالما امعنت النظر اليك
لعلك تدرك ما احتاجه منك
لطالما حلقت بنظراتى فى عالمك
لعلى اجد ما اصبو  اليه
لطالما همست اليك عيونى
ان احتوينى ....بقلبك
وان لم يكن ...
......
....
 فبعينيك

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

قصاصتى المبعثره

قصاصات من ورق مبعثره ..
امالى واحلامى متناثره ..
آهاتى كلها حائره ....
تاره عابثه متكاسله ...
واخرى حالمه  طائره ..
متقلبه ..مشتته ..متخبطه..
كالبحر هائجه ثائره ..امواجه متلاحقه
وتاره ..ساكنه  هادئه  متبلده ..
فى اعماقى  درر ولآلئ  براقه مبهره ..
واخرى ترسو فيها جثث باليه  متهالكه ..
كالنور احيانا  وكالنار غالبا ..
دافئه حالمه ..مشتعله حارقه ..
جنه ونار  لازلت فيها احتار .
.....
....
"هى قصاصتى المبعثره"


الخميس، 22 ديسمبر 2011

السقطه

جلست على اريكتها المفضله ..هى ليست بالانيقه  ..ولا الفخمه  ولا المميزه ..ولكنها بالنسبه لها افضل الاماكن ..فى بيتها المتواضع من وجهه نظرها  برغم كل  مافيه من ثراء
فهى تعودت ان ترى الاشياء من داخلها هى ..وليست بما تعنييه او تأكده ملامح تلك الاشياء
بكل هدوؤ اتكئت على وسادتها الحانيه  التى تلتهم ثلث الاريكه ..لم تتكأ بل غاصت بها ..وكأن لسان حالها يقول لها  احتضنينى  احتوينى ..
افتقدت هى دفء وحنان من حولها  صارت تلجأ لذلك الدفء الموهومه به والذى يعطيها الاحساس بالامان والراحه ..ربما كانا زائفين ..ولكنها مكتفيه بهما قانع هبهما ..ولما لا ؟؟؟ ولا يوجد سواه
صارت تداعب خصلات شعرها المتهدله على كتفيها باصابعها ..غفت هى ..اغمضت عينيها لعلها تشعر بما يوحى لها بانه  هو ..هو من يداعبها ..من يتخللها من خلال خصلات شعرها ..التى طالما اشتاقت ليديه ..
غفت وذهبت لعالم من الاحلام كعادتها ..فهى اعتادت الوحده وسط الناس ..اعتادوا ان يروا ضحكتها مشرقه ملىء وجنتيها ..اعتادوا ان يستوحوا منها الامل ولم يفكروا اطلاقا ..ما وراء هذه الابتسامه.

فى غفله من الزمن ومن الاحلام ظهر فارسها المنتظر  الموهومه به الحالمه بلقائه ..المنتظره له ..كطيف شفاف ..سحابه عابره ..ملاك ارسلته السماء رسول لها حاملا معه كل ما حلمت به  وانتظرته  طيله صباها وعمرها
لم تصدق ماترى..فهى تراه باحاسيسها وليست عيناها التى ترى ..صارت تحملق فيه حتى اغرورقت عيناها بالدموع ..قطرات الندى سالت على خديها ..لآلىء مضيئه انارت عينيها ..اقترب منها رابتا على كتفيها ماسحا دموعها باطراف اصابعه ..معلنا لها فى صمت انيق انه اتى ليحتويها ..بكل دفئه وحنانه ورقه مشاعره ..ولما لا فهو ملاك ...

بكت وبكت وحتى خارت قواها وهوت ..سقطت بين يديه ..متمنيه الاتفيق ابدااا معلنه الاستسلام له حتى لو كانت اخر لحظات عمرها هى تلك اللحظه
سقطت ...ولم تدرى هى انها السقطه التى ربما تنال منها لنهايه عمرها .؟
ام انها السقطه التى ستجعلها تفيق من احلامها لترضى بواقعها وتستسلم له بكل انهزاميه .....او..بكل الرضا!!!!

الأحد، 18 ديسمبر 2011

شجرة الياسمين...

يحكى ان........
 هناك  فى مكان مالا نعلمه .وزمان لاندركه 
كانت هناك شجره عجوز..عمرها من مئات السنين ..لم يذكر اسمها ولا نوعها  فقط وصفها ..
هى شجره وارفه  لها غصون  فارهه ممتده بطول وعرض ماحولها من مكان ..
غصونها ممتلئه بالاوراق الخضراء اليانعه تكاد تخطف الابصار والعقول من شده حيويتها ورونقها
اوراقها لاتتساقط طوال العام  حيث آلا خريف يأتى  عليها  بل تتزايد ثمارها  ..جذورها تمتد لأعماق وأعماق
تكاد تخترق الارض كلها لتتشابك وجميع ما حولها من اشجار ..
رابطه تشعرك بألفه  عجيبه بين هذا الكائن الحى وما حوله ...حتى الجماد

اعتاد العشاق الجلوس تحتها ..يبيحون اليها بأسرارهم  واشواقهم  وأنفاسهم التى تكاد توقد فروعها من شدة
حرارتها ..يرسمون على أغصانها رموز هم فقط يدركون معانيها

تحت هذه الشجره ..
لعب اطفال اجيال واجيال  تواروا خلفها ضاحكين لاهين  محتضناهم مرات ومتسلقيناها مرات اخر

تحت هذه الشجره..
 احتمى من الشمس  واستشعر الدفء ايضا كبار السن..  الغنى منهم والفقير ..

واخر ميسور الحال جاء ليكتب فى حضنها ابيات الشعر  والغزل
تحت هذه الشجره..  جلس العاشق  والمحروم  والفقير والطفل والعجوز

اعتادت ان تحتضن الجميع  وهى ثابته ..صلبه ..مستقره
باسطه  فروعها تحتضن الجميع  على حد سواء
اعتادت ان تعطى وتعطى وتعطى ..
ومن يعطيها هى ؟
لم يلحظها احد ..ولم يهتم  بأوراقها التى بدت تتساقط على غير عادتها ..طالها السوس من داخلها ..بدأت تتهالك  فى
 غفله من كل من احتموا وتواروا خلفها وتحتها طيله سنوات وجودها على الارض

لم يلحظها  الا ذاك الشاعر العاشق  رقيق الحس والاحساس ...
فقد كانت له الملهمه ..الحلم ..الرمز والمعنى ..كانت عشقه وحبه تلك الشجره ..
يرى فى جذورها اصوله  وفى ارتفاعها  سقف لاحلامه
اوراقها كانت حمايه له من عصف العواطف التى افتقدها.فى عالمه الذى كان يحلق فيه هو واميرته
المجهوله ..اميرته التى طالما ولازال ينتظرهبوطها من مكانها مع ملائكه السماء ..
تهفو عليه بثوبها الابيض الشفاف الذى طالما اثار احلام يقظته ومنامه ..املا ان يحتويها بقلبه قبل ذراعيه
شعر بما تحويه داخلها  من تأكل قد يفقدها حيويتها وظلها وبهجتها
المه معناتها وأناتها وأهاتها التى كاد يسمعها كونه يستشعرها انسان وكائن له وجوده وتأثيره بحياته ..
تأثر بما آلت اليه وما قد يؤدى الى موتها ببطء..
ولكن ماذا عساه ان يفعل ؟؟
هو مجرد انسان.. رأى فيها احلامه  ومعانيه التى ينشدها
وهى كانت  واقع ام حلم فى خياله ..... ستبقى شجره ...
بكى اسفل  غصنها الذى طالما احتضنه ..ظنا منه ان دموعه ستحيها ..

توهم ان دموعه ستتوغل الى ثناياها وتتغلغل فى جذورها وتمنحها الحياه مرة اخرى
بكى وبكى وبكى
ظنا منه ان دموعه ستحييها  وتعيد لها الحياه
ولكن ...
.....
....
...
ترى.... هل قطرات  من الحب  ستحييها ؟؟؟

الخميس، 15 ديسمبر 2011

مجرد حلم ....

ساظل احلم كونى بين راحتيك مستلقيه ..
وبدفأهما ساحلم واحلم واحلم....
لا تلقى لى بالا  وكن كما تشاء ..
يكفينى ان اراك اميرا لاحلامى الورديه ..
عذرا ..لا تسخر منى .. كونى امرأ ه ولست  صبيه .
فمشاعر الانثى واحده لاتفرق بين عمر او جنسيه .
هى لحظات نمضيها فى الدنيا كنا بعاد ..ام سويا ...
لحظات بها نعيش اياما على الذكرى فلا تقطرهما على فهى..منسيه
لن افكر فى فراق او عتاب  او ما مضى فقد.... ذاب
كل شوقى وحنينى لايام بها استعيض عن كل الم  اوامل لم استطع ان احققه
لأجلك  كنت ابنى ....تنازلت
لأجلك كنت زوجى ....تحملت
لأجلك كنت ابى ....اطعت
لأجلك انت حبيبى ....

تنفست وتعايشت
اليس لى الحق اذن ان احلم بما لم اكن به حظيت؟
ولما على استكثرت؟
كنت امس ام اليوم .."هى انا "
لازلت انثى ! ..امرأه ...!

اتنسم عبير اللقاء فى عينيك ..اتلهف شوقا للمسه يديك
اذوب راحه وهدوء.. حين يلامس خداى كفيك

على بساطنا الابيض الهفهاف  سانتظرك كل ليله
لنعلو  ونسمو  ونحلق فى سماء احلامنا  كلما اتيت
هى احلامنا .....

فقط " مجرد حلم "

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ساحر..

سحقا لقلب ارهقه العشق ..
وعيون ادماها السهر .
وجفون اثقلتها الدموع ..
..
تبا لعاشق اسلم نفسه لقاتله ..
بسياط سلمها لجلاد ليجلده..
..
غزلت بكلماتك مشنقتى ..
وعزفت بأوتارك ..
لحن جنائزى .
..
واذبت فى عطورك..
 رائحه مقبرتى ..
يا ســــــــــــــاحر ..
وبسحر اسود دمرتنى
ملكت فؤادى وفى العراء ...
.
.

تركتنى

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

لحظات صمت ..

دقائق من الصمت فى عرف المحبين ..هى دهر...
مضى الدهر ويترقب كلانا ماذا يقول للاخر
وهل عسى هان يتفوه بما قد يجول بخاطره  من فرط شوقه وحنينه للاخر ..؟
صمت يحوى داخله عتاب وحنين ولهفه  والم ..
صمت يلتف بكل معانى الكبرياء المجروح وما اقساه ذلك الشعور..
ان يكون عاشق محب مجروح الكبرياء ..لايستطيع  الصمود ولا قادر على البكاء...
دقائق هى عمر طويل مضت  بين صمت شفاه وشفاه..
تحادثا بلغه العيون لساعات طوال خلال هذه الدقائق ..
لمعت عيناه الحائرتان  المتردده ..الخائفه  ..على نورها وبهائها ..
على مقلتيها التى احبت ...على "حبيبته "
لمعت عيناه  مملؤه بدموع حبست خلف ستار كبير من الشجن واللهفه
على محبوبته التى عاشت بخياله  طيله سنوات عمره الورديه
ظل يراقصها فوق السحاب  ويعانقها ويعلو بها من سماء لسماء..
ويسبح معها فى بحور هواه.ومروج احلامه..
طاف بها كسندباد حالم كافه البلدان والاشعار والاسفار والبحار
كانت اميرته التى حلم وعشق حلمه بها ..
اميره على عرش قلبه الملائكى الطاهر  الشفاف  الذى لم يعرف سوى الحب
...
دقائق هى بعمر الحزن والآلم  ..لم يستطع عدها او تعديها
رمقته هى بنظره قاسيه من عينيها ..
نظره تغلفها قوه مفتعله ..وصلابه هشه  وانتصار زائف
نظره تخفى وراءها آنين ولهفه ولوعه ..
نظره تصرخ بأعلى صوت للصمت  .
ان احتوينى
ان اخفينى عن عيون من حولى
انتشلنى من نفسى ..نفسى التى لم اعرفها الا بك ..
لم اجدها الا لأجلك..
نفسى التى عشقت مجرد رؤي حروف اسمك.
نظره قاسيه عاتبه مؤلمه ..
تخفى وراءها نبضات حانيه مكسوره متعطشه للارتواء
 من نهر ظنته لن ينضب  من فرط ما اذاقه منه من حلاوه
وقتما اشتد الجفاف وحل بالقلب شروخ وجروح لم يقدر عليها
سوى قطرات من نهر همساته وعبراته لها ......

دقائق هى ..
وتخاصما
وتعاتبتا
وتعانقا
دقائق مضت ولم يتفوها بكلمه
لم يلمس احدهما الاخر
بل لم يقتربا..دقائق هى فى صمت
....
...
"ولكنه صمت ..ابلغ من الكلم "
..