السبت، 21 يناير 2012

أقر وأعترف...

هاربه انا اليك ..

أطلب منك حق اللجوء الحر ..

أمنحنى وثيقه حياتى ..

هب لى الامل فيما هو اتى ..

أقر واعترف ..

عن حبك لن انصرف..

مهما ولت شعوبا فى هواك..

او دمرت مدنا تعشق مجرد رضاك ..

يا وطن بلا وطن..

ياعمر بلا امل..

اقر واعترف

انى رضيت العيش بلا هويه

فى موطنك ..

امنحنى حق اللجوء اليك

فبدونك لا وطن ..
ولا اهل ..
ولا هويه  ..


الخميس، 19 يناير 2012

خربشه ..

فى ساقيه دايره ..والدنيا باليه

جرى زمانى ..وانا فى مكانى

احلام دافينه..والليل خافينا

والفرح مجافينا .. وكمان ناسينا

يا دنيا حنى ..علينا  ومنيي

يافرحه طلى ..ده الخير داخل لى

يهدى بالى ..وانول امالى

ده العمر لحظه ..

ياريت فى اخره
..
..
.. بالحب نحظى .


الأحد، 15 يناير 2012

النداهــــــــــــــه..

تقول الاساطير ..انه  فى الليالى المظلمه ..والحقول الواسعه  دائما ماتظهر النداهه

والنداهه كما وصفتها الحكايات فى الريف  هى صوره لأمرأه تتجسد للشخص المنادى عليه فى

 هيئه يعرفها او يألفها  وليست بغريبه عنه ..

تناديه بنعومه  ودفء او بصوت يعرف نبرته جيدا ..وما ان تناديه الا ويسلب ارادته  ويسير

 وراء الصوت يتتبعه كالمسحور ..

وما ان  تتمكن منه النداهه الا ويفاجىء بشكلها الحقيقى  فتكون نهايته احد الامرين  اما الموت  او

 الجنون وذهاب العقل

.. كم منا صادفته فى حياته النداهه  واستجاب لها ؟
كم  منا تتبع صوت اراده فى عقله الباطن  ان يسمعه وان يناديه  ويستجيب له ؟
كم منا سُلِبَ ارادته جراء هذا النداء ؟

هذا النداء وما يصاحبه من امال واحلام ووعود ..فمن اجلها يترك ما وراءه وما امامه ويسير

وراء المجهول المطعم بكل مايتمناه من ملذات روحانيه وجسديه وماديه ؟

كم منا من تتبع صوت النداهه وسار وراءها مغمض البصر والبصيره

كم من اسره هدمت بسببها ؟
كم من رجل فقد عقله بسببها؟
كم من امرأه انتهت حياتها بسببها ؟

النداهه احبائى فى عصرنا هذا اقوى بكثيييير من نداهه الحقول  والاماكن المظلمه  

تأتينا فى الاماكن المظلمه بداخلنا  تتلمس بقعه الظلام فينا  فتزيد من عمقها  وتنادينا باسمى معانى

الحب والحنان والامان ..فنسعى وراءها لاهثين بأرادتنا باحثين عن هذا الامل والحلم  ..

فلا يكون الا احد الخيارين الاسبقين

الموت  او الجنون
..
..

استعيذ بالله الرحمن الرحيم واياكم  من شر هذه النداهه

وما اكثر صورها فى عالمنا الآن ...

يا شاعــــــــــر ..



فى زمن ندرت فيه المشــــاعر ..

اسعدنى زمانى بوجودك ياشاعر

فى زمن ازدادت فيه الصحراء..
...

كنت وكان بحضورك الماء

فى زمن ذاع فيه النشاذ..

عزفت كلماتك لحنا بايجاز

لم يكن لوجودك عندى مسمى ..

فقط أُرسلت لتُزاح عنى الغمه

ليس لدى الكثير من العطاء..

ولكن
..

وددت ان أُدين لك بالبقاء ..
..

الجمعة، 13 يناير 2012

خاطره ...فقط

بعضهم ...

وجوده فى حياتنا كالماء..

لا طعم له ..ولا لون ..
...

ولكن حياتنا لاتكون
 
"بدونه."

الثلاثاء، 10 يناير 2012

يابحر ...

أعشق البحر فى كل حالاته

وأخافه وأخشى تقلبـــاته ..
....

...
قررت اليوم ..ان أروضه بقدراتى

سأغوص بأعماقه وأداعب موجاته

فهل يصفو لى ويحملنى بين طياته

لكم عشقت نعومه انسياب مياهه

وأغمضت عينى وسبحت ..

وصرت كأحدى كائناته..

نغماته راقصتنى فأبدع معزوفاته

تمايلت معها برشاقه..

لعله يهدئ من روعاته..

تنفست بعمق جميييل ..

فأحتضنتنى.... موجاته .

يابحر ..

هلا تخلصت من غدرك ....
 
ونوباته..!!

السبت، 7 يناير 2012

طيف الذكرى ..

 
اطفئت أنوار الغرفه

وأدرت موسيقى اللهفه

وأشعلت شموع الذكرى
...

جائنى طيفك بغته ..

أنّ
بتهُ لطول إنتظارى ..

وسامحته ..

و ردّ لى أعتبارى ..

راقصتهُ بكل خفه ..

عانقته بشوق ولهفه ..

تمايلنا خطوه خطوه

لحظات ..

وتلاشى الطيف ..

أمسكت بيدى. .سراب الضيف

فتحت عيناي بملأهُما..

أبحث عن حلمهُما .

أختفى الحلم .

ضاع الطيف .
..
أنرت كل الأضواء..

ولم يَستِعدهُ أى بكاء

فمنذ متى أعادت الدموع ..
...

طيف الذكرى


<3

الجمعة، 6 يناير 2012

امــــــــــــــل (4)


(4)
سألها " الا تودى رؤيتى انا وابنتى ؟ "
صمتت ولم تجب بل وشعرت وكأنها لاخر مره ستسمع صوته فيها ..فماذا لو اصر على لقائها ؟
ماذا لو تفاجأ بقبحها حتى وان تجملت ؟
هو رجل شأنه شأن الرجال جميعا يحب فى امرأته الجمال والدلال .ولكن من اين لها ؟؟ صمتتت واطالت الصمت
قال لها : الا اطلب منك ان تدرسى ابنتى فقط ؟ وقتما شئتى انت ..ولن انسى لك هذا المعروف .
لم تكن لترفض طلبه ..فيما يتعلق بشعورها بالمسئوليه تجاه الغير ورسالتها فى الحياه كمعلمه ..خاصه وتلك الطفله يتيمه ووحيده مثلها ولا ذنب لها ايضا فى ذلك
حددت موعد لذهابها لتدريسها بالمنزل ..على ان يذهب معها اخوها اثناء هذه الزياره
وفى اليوم المحدد..
صارت متردده ..عصبيه ..قلقه..على غير عادتها ارتدت اجمل ما لديها من ثياب اعدتها خصيصا لهذا اليوم ....وتعطرت بعطرها الانثوى الدافىء النفاذ لعله يظهر ماتخفى من انوثه حالمه داخلها كامنه فى روح وجسد ينبض بالحياه ..ومهملين طيله سنوات عمرها ..تفجرت فيها كل الحواس فى تلك اللحظات متمنيه لو انها اجمل ...
فى الموعد كانا على الباب دقا جرس الباب وفتحت لهما طفله جميله رقيقه مشط شعرها بشكل جميل ..مرتديه فستان يظهر جمال طفولتها واهتمام ابوها بها ..
" اتفضلى يا تانت ..اتفضل يا اونكل "
جلست واجلستها فى حضنها وبكلتا يديها غمرتها بحنان فياض جعل الطفله تستكين بين ذراعيها فى وداعه..
ثم سمعا صوت الاب يأتى من بعيد قائلا : " اخيرااااا يا " ......." هاشوفك يا رفيق العمر ..اهلا اهلا "
رفعت عينها بكل خجل وثقل لاتريد ان تتحرك خصلات شعرها عن وجهها فتظهره ..تمنت ان تراه ولا يراها ..تمنت الا تصدم بنظرته اليها ..رأت فيه من وسامه وملامح ورجوله اكثر مماتخيلته .لم تتحرك من مكانها فقد تسمرت فيه بل وتشبثت به كمن خافت ان ينتزعها احد من على كرسيها \جرت الطفله مسرعه نافضه يديها عنها..نحو ابيها وامسكت بيده ثم جذبته نحوها بشده قائله " بابا اهو يا تانت " وامسكت كفه وكفها وسلمتهما لبعضهما ..يالهى ...ما هذه الرعشه التى سرت بيديها ونفذت الى جميع اوصالها ..لم تستطع النظر الى وجهه من شده الخجل فقط شعرت ببروده يديها الى جانب الدفء النابض من يديه ..وتمنت ان تحتفى فى هذه اللحظه او ينتهى عمرها فلا تسوء اللحظه القادمه كل ما شعرت به طيله الايام الماضيه ...
انتبها بعد لحظات انهما مازالا ممسكا بيديهما البعض فليس مجرد سلام ..هو حوار تبادلاه من خلال المصافحه ..حوار سنوات واحاسيس وعبرات مر فى ثوانى معدوده هى قدر المصافحه.
انتبهت ..فشدت يدها بشكل ملفت لاخوها وله على حد سواء ..ابتسم الاخ كمن لم يكن يهتم بالامر ..ثم قال له : "تعالى لآجلسك بجوارى ..لتحكى لى ......."
...
..
يا الهى ؟؟؟
لا اصدق ما ارى ؟
معقوووول ؟ ياربى ؟
لقد كان كفيفا ....فقد بصره نتاج الحادث الذى فقد فيه اسرته كلها وتبقى له منها ابنته .....وتبقى لها هى


"الآمـــــــــــــــــــل "
تمت

الخميس، 5 يناير 2012

امــــــــــــــــل (3)




احتفل الجميع وتناول العشاء ..وضحكوا وتنادروا .....وذهب الجميع الى منازلهم وعاد الصمت يخيم على

المكان ..وبقيت هى والجدران وصوت الساعه الرتيب الذى يعلنها فى كل دقه له ان الزمن يمر .....

القت بجسدها المنهك والذى ارهقته بردوه الليالى والوحده على فراشها واحتضنت وسادتها التى طالمت اشتكت وبكت

لها ..من قسوه الوحده ..هذه المره لم تكن تشتكى وجدت نفسها تتذكر حديث الجار القديم على الهاتف بسعاده ..فقد انهى

مكالمته معها بقوله " انا سعيد لسماع صوتك "

يااااا الله ..انها المره الاولى منذ زمن تستمع فيها لكلمه اعجاب ..وان كان بمجرد صوتها ..فلكم اشتاقت ان تسمع كلمه

اطراء لها كأنثى وليست كأم ..

تمنت لو ان طالت المكالمه لاكثر من السؤال ..تمنت ان تمتد احاديث بين صوتها وصوته فقط ..لا لشئ سوى الوحده

والفراغ العاطفى الذى نهل منها سنوات وتوغل فيها فأصبحت كالأرض الجافه التى تحتاج لما يروى ظمآ السنين لديها

ولو بمجرد كلمات عبر الهاتف .

ترددت للحظات ان تحادثه مره اخرى..ولكن كيف ذلك ؟ وهل تجرؤ؟ ولآى داعى تطلبه؟ وبأى حق ؟ وفيما يكون

حوارها معه؟

....غفت هى ولا تزال شارده حالمه فى كلمات رنانه لديها " سعيد لسماع صوتك "

فى اليوم التالى دق جرس الهاتف ..وكانت تعد الطعام لنفسها فى بطئ ورتابه .. امسكت الهاتف بطرف يدها..

الو مين معايا؟

**اهلا اخت " ......"  انا اسف للازعاج

..ياربى ؟ معقول ؟ هو تانى ؟ ..فى حركه لا شعوريه تعلقت يديها بالهاتف واليد الاخرى صارت تعدل من شعرها فى

حركه سريعه كما لوكان يراها

*  اهلا :...." انا بلغت اخويا وهو هايكلمك

**  انا بتصل بيك انتى........

دار حوار وامتد حديثهما لقرابه الساعه تناولا فيه اخبارهما وذكريات الجيره القديمه تذكرا والدهما رحمهم الله والطفوله

 والدراسه منتهيا بالحادث الذى تعرض له هو واسرته فى سفرهم والذى اسفر عن نجاته هو وابنته فقط ووفاه زوجته

وابنتاه ..

تعاطفت معه وابنته ..وتعاطف مع وحدتها ..ونال واقتص حديثهما من الكثير من همومهم بعد ان افاض كل منهم

بأحزانه للاخر بشكل فطرى وغير معد له ..فقط احتياج كلاهما للحديث وقطع سبل الوحده

تكررت لقاءتهم عبر الهاتف كل ليله .اصبحا على موعد دون تحديد مسبق ..صارت تنتظر الليل بشغف ولهفه حتى

 تستمع اليه ويستمع اليها ..احبت صوته وعشقت نبرته ..ولمس هو فى صوتها ما افتقد من دفء وحنان

وجاءت اللحظه التى لم تتمناه هى اطلاقا ...اللحظه التى قد تنهى كل هذه المكالمات وان صح ان تقول ..تنهى هذا الحلم

 الجميل الذى عاشته لايام تحسبها بعمرها كله ..من فرط سعادتها به


                                              يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع ......

الأربعاء، 4 يناير 2012

لأنى غير كل النساء......



ولأنى غير كل النساء

لن تستطيع معى البقاء

فبكل لحظه
...

ستجدنى امراه مختلفه

تاره عاشقه حالمه

فى الكون اسبح هائمه

لا ارض لى ولا سماء

الكون كله لأجلى فضاء

وتاره عابثه قاتمه

كل ماحولى يدعو للبكاء

فكيف تستطيع معى البقاء

كن كما يحلو لك

ولكنك لن تكون لى ما اشاء

وان رغبتك
وتمنيتك

فلن انالك ولن تنال منى
الا ...هراء
..
..
لأنى ...غير كل النساء


امــــــــــــــــل (2)





      

قرر الجميع ان يحتفوا بها هذا العام ..فهو عامها الاربعون .ياااله من سن مجرد رؤى ارقامه تخيفها كأمرأه بل وتميتها

 ايضا ..اربعون عاما مضوا دون ان تلتمس كلمه حب او نظره شوق من حبيب لها طالما حلمت به وسبحت فى خيالها

 معه ..طالما تمنت ان يحتويها بذراعيه ويراقصها فيضمها اليه فتنفذ ضربات قلبها السجينه المتلاحقه لتنطلق الى قلبه

المتلهف لها النابض بحبها ...

انتظرته سنوات عمرها الاربعون ..وتضاعف عمرها بانتظارها له ..ولم يأت

كم بكت وكم سهرت تتكتم انفاسها حتى لا يسمعها احد او يشعر بما تخفيه من لوعه والم واشتياق لهذا الحبيب المجهول

كم تحملت كلمات ونظرات زميلاتها ممن وصفوها بالعانس .وكيف يكون لها هذه الصفه ولم يكن بيدها شىء سوى ان

الله اراد لها الاتكون الا كما اراد ..لم يكن بيديها ان تغير خلق الله

ارتدت ثيابها القاتمه فلم يعد لديها ما يبهجها او يدعوها للبهجه فى حياتها ..فقط استعدت للقاء وضيافه اخوانها واسرهم

واثناء استعداداها ..رن جرس الهاتف ..ردت على عجل ظنا منها انه احد ابناء اخوانها التى تعشقهم وتتلهف للقاهم

السلام عليكم ...يا ترى " ......" موجود ؟


** لا والله ده منزل والده ..هو فى بيته

* حضرتك "...." اخته؟

** تمام ...مين حضرتك؟

* انا " ...." جاركم فاكراه؟

** اهلا اهلا ..انت رجعت مصر .....
....
.
استمر الحوار لدقائق ..وانتهت المكالمه بوصول الاسره ......


يتبــــــــــــــع ....




الثلاثاء، 3 يناير 2012

" أمــــــــــــــــــــــــــــــل "

(1)

لم تكن تظفر من الجمال بنصيب ..تقترب هى من القبح كوصف البشر لمن هم فى ملامحها الظاهريه ..اعتادت ان
ترى نظرات الاشمئزاز او النفور ممن حولها  وتجنب اطاله النظر اليها اثناء حديثها ..على الرغم من عذوبه
صوتها وحلاوه حديثها وطراوة كلماتها التى يطرب لها من يسمعها ....الا انها لم تكن تغفر لها عند البعض ليتناسوا
ملامحها التى لادخل لها بها كونها خلقت عليها

كانت طفله نشأت فى اسره بين اربعة ذكور هى اوسطهم  فلم تكن تحظى من الدلال كونها الصغيره  ولا الاهتمام
كونها الكبيره ...

ولكنها كانت المسئوله عن اخواتها  جميعا كونها البنت بين الاربعه اولاد ..وقد هيأتها لذلك فطرتها التى جبلت
عليها  فهى تحوى كم هائل من الحنان لم يتوافر لدى ربيباتها ممن يحيطون بها ..ولها من العقل وسعه الافق
والصدر ما حسدتها عليها بنات جنسها وسنها وكما حسدتهم هى او تمنت ان تكون على نصف جمالهن وانوثتهن 
وحسنهن الواضح والذى تألق وبلغ اوجه فى سن المراهقه  حيث كان كل ما يهم الفتاه هو كم من نظره اعجاب
ستحظى ممن حولها من شباب .ولكن الوضع مختلف بالنسبه لها ...فهى تعلم ماهى عليه  ولا تعترض على حكم
الله .

كبرت الطفله وصارت شابه وازداد جمال روحها وعقلها استيعابها لكل من حولها كونها صارت معلمه  تربى وتنشأ
اجيال على قيم ومبادىء ومشاعر فاضله

مضى بها الزمان ولم تتزوج ..ليس لرفضها  قدر ما هو عدم اقبال احد من الشباب على الارتباط بها .ولم يكن لها
اسره سوى اسر اخوانها وابنائهم بعد ان تزوجوا جميعا واصبحت بمفردها بعد ان رحل الاب حزنا على فراق الام
وبعدها بشهور قليله ..

اليوم هو ذكرى ميلادها والذى لم تكن تحتفى به  ولم تشعر يوما انها تودع عاما جديد بل دوما كانت تشعر بثقل
 استقبال عام جديد لها يضاف على سنوات اعوامها التى تعدت الاربعون اليوم بعام اخر ...لم تشعر بصباها
 كقريناتها فى السن ..كانت ام دون ان تنجب.. لها مهام الام والزوجه والمربيه للجميع بدافع الحب فقط ..ولا شىء
غيره
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ......

الاثنين، 2 يناير 2012

ذكرى زهره..

من قال ان الزهور وان جفت يبقى عبيرها ؟

جمال الزهره ..فى ارضها

فإن قُطٍعت ..ذَبلت وذهب عطرها

مابالنا لو بين طيات كتاب حُبٍسُت؟؟

أمٍن أجل الاحتفاظ بها ؟؟

أم حٍفاظاٌ على كيانها ؟؟

يا زهرهً ذَبُلت وذهب عطرها ..

لم تعد أضك ..ولا منبتك.

فلترضى بطيات كتاب فيه تُصبحين ذكرى ..

لزهرهٍ يوماً ما كانت ...

زهرة مورقه ...


طيفك ..

lولأن طيفك هو أخر امل لينير لى ظلمتى ..

فسأحتويه وبكلتا يديا ..

من اى ريح او مجرد انفاس قدتطفأ جزوته...

وتظل شمعه ..تنير حياتى ...

أو "احلامى" .....♥

كالفراشه احوم حولك ..

كما تحوم الفراشات حول الزهور ..

لتنال من رحيقها..

اجدنى احوم حول كل ماهو لك ..

مجرد حروف اسمك ..

يبعثوا الدفء لآوصالى المرتعده ..

احوم واحوم ..علنى اجد ضالتى لديه..

ربما يكون بجوارى.. ولكنه لايشعر بوجودى

هذه اقدارنا .....

ان نصبح متلاصقين ومبتعدين ...

وان يبتعد من نحب ..
...
..
.

وقت مالا نحب ........