الأربعاء، 4 يناير 2012

امــــــــــــــــل (2)





      

قرر الجميع ان يحتفوا بها هذا العام ..فهو عامها الاربعون .ياااله من سن مجرد رؤى ارقامه تخيفها كأمرأه بل وتميتها

 ايضا ..اربعون عاما مضوا دون ان تلتمس كلمه حب او نظره شوق من حبيب لها طالما حلمت به وسبحت فى خيالها

 معه ..طالما تمنت ان يحتويها بذراعيه ويراقصها فيضمها اليه فتنفذ ضربات قلبها السجينه المتلاحقه لتنطلق الى قلبه

المتلهف لها النابض بحبها ...

انتظرته سنوات عمرها الاربعون ..وتضاعف عمرها بانتظارها له ..ولم يأت

كم بكت وكم سهرت تتكتم انفاسها حتى لا يسمعها احد او يشعر بما تخفيه من لوعه والم واشتياق لهذا الحبيب المجهول

كم تحملت كلمات ونظرات زميلاتها ممن وصفوها بالعانس .وكيف يكون لها هذه الصفه ولم يكن بيدها شىء سوى ان

الله اراد لها الاتكون الا كما اراد ..لم يكن بيديها ان تغير خلق الله

ارتدت ثيابها القاتمه فلم يعد لديها ما يبهجها او يدعوها للبهجه فى حياتها ..فقط استعدت للقاء وضيافه اخوانها واسرهم

واثناء استعداداها ..رن جرس الهاتف ..ردت على عجل ظنا منها انه احد ابناء اخوانها التى تعشقهم وتتلهف للقاهم

السلام عليكم ...يا ترى " ......" موجود ؟


** لا والله ده منزل والده ..هو فى بيته

* حضرتك "...." اخته؟

** تمام ...مين حضرتك؟

* انا " ...." جاركم فاكراه؟

** اهلا اهلا ..انت رجعت مصر .....
....
.
استمر الحوار لدقائق ..وانتهت المكالمه بوصول الاسره ......


يتبــــــــــــــع ....




هناك تعليق واحد: